محمد حنين المالكي رحمه الله دكتور الفيزياء النووية تطوير الداير بني مالك اروع قصة ذكرى خالدة للمرحوم
رحلة الطفل المثابر الناجح
طفولته والحياة الدراسية الابتدائية للمرحوم دكتور الفيزياء النووية محمد حنين المالكي:
أبحر الربان مبكراً يتسلح بمجاديف العزم والإصرار نحو التميز والتفوق
واضعًا هدفه الأول أن يكون من الأوائل بين أقرانه، يدعمه حافز أن يرفع رأس والديه بالتفوق والدرجات العليا، فقد كانت دراسته المغفور له محمد حنين المالكي للمرحلة الإبتدائية في سن السادسة من عمره بإبتدائية ذات الخلفين، حيث كان من أوائل المتميزين بالمدرسة و كان يسابق زملائه للحصول على المراكز الأولى ليكون حقاً كما هو رحمه الله فخراً لوالديه.
وقد حصل على كل ما يتمنى بفضل الله ثم بدعاء الوالدين واجتهاده حتى
تخرج من الابتدائية بتفوق.
وتمضي السنوات سريعاً
وينتقل بعد ذلك الى المرحلة المتوسطة تلك المرحلة الجديدة والأكيد الأصعب!
والتي كانت تحتاج منه جهداً أكبر لاجتيازها ولكن الربان محمد حنين
بمجاديف صلبه لا تنكسر وكان على قدر التحدي.
بل وتجاوز المرحلة بدرجات مرتفعة وكان ينافس على المراتب الأولى فيها.
مدرسة نعامة المتوسطة والثانوية
هي المرحلة الأهم في حياته:
لأنها تعتبر المرحلة التي تحدد مساره في بقية حياته التعليمية، فإما
أن يحصل على معدل عالٍ، وبذلك سينال مناه.
أو عكس ذلك ؛ ولكن بحمد الله اجتازها بمعدل مرتفع، وذلك زاد من
فرصته لتحقيق رغبته وإكمال طموحه.
كان حلمه رحمه الله أن يصبح طياراً ولكن القدر إختار له غير ذلك.
بعدها انتقل رحمه الله إلى المرحلة الجامعية "مرحلة الغربة" لأنه لأول مرة
انتقل خارج المنطقة، لإكمال دراسته بجامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض.
وقد درس بها مدة أربع سنوات، تخصص فيزياء وبرغم صعوبة التخصص إلا أنه تجاوزه بكل إجتهاد.
تعين بعدها معلماً بإحدى مدارس محافظة شرورة.
بعد ذلك لم يتوقف طموحه ،أثناء تلك الفترة أكمل دراسته للماجستير
بنفس التخصص، وبفخر وبإجتهاده ومثابرته حصل على عليها.
سعى بعد ذلك للحصول على الدكتوراة، دافعاً ذلك طموحه وعزمه الذي لاينضب، و واصل وثابر حتى نال شهادة الدكتوراة في الفيزياء النووية
من أعرق الجامعات الألمانية.
COMMENTS