الداير بني مالك: حكاية عاصمة البن السعودي بين التطوير والتحديات, مهرجان يبرز ثقافة القهوة في الشرق الأوسط، مع فعاليات وأهمية الحفاظ على التراث الغني
مقدمة: سنوات العمر خلف سراب مصنع البن
في قلب جبال السروات، حيث تشتبك الحقيقة بالأمل، تقف محافظة الداير بني مالك شاهداً على إرادة أبناء يعيدون كتابة تاريخ أرضهم بروح رؤية 2030.
الداير بني مالك: من سراب التنمية إلى عاصمة البن السعودي
بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، تحولت الداير من أرض جدباء إلى:
- أكبر منتج للبن الخولاني في المملكة
- موطن لأكبر تجمع للمزارعين في القطاع الجبلي
- قبلة سياحية بإمتياز بمهرجانها السنوي
مهرجان البن الخولاني: المحرك التنموي الذي غير وجه الداير
على مدى 7 أعوام متتالية، صنع المهرجان معجزته التنموية:
- نهضة شاملة في البنية التحتية
- تسويق عالمي للبن الخولاني الفاخر
- دعم مباشر من أمير منطقة جازان ونائبه
- وعد تاريخي بإنشاء مصنع البن المحلي
تحديات مصيرية: هل تُنقل هوية الداير إلى مكان آخر؟
تهدد أنباء نقل المهرجان مستقبل المنطقة بما يحمله من:
- إحباط لمزارعي الجبال العظام
- تراجع للاستثمارات التنموية
- إهدار لجهود 7 سنوات من العطاء
صرخة أبناء الداير: رسالة إلى صناع القرار
نوجه نداءً من القلب إلى سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز:
- الإبقاء على المهرجان في موطنه الأصلي
- تفعيل وعد إنشاء مصنع البن المحلي
- حماية حقوق المزارعين التاريخية
خاتمة: الداير بين حلم التنمية وواقع التحديات
تبقى الداير رمزاً للصمود، وثقتنا في قيادتنا الرشيدة عمياء.
هذه الأرض التي حوّل أهلها الصخور إلى جنة خضراء، قادرة بصبر أبنائها ودعم مسؤوليها على كتابة فصل جديد من فصول التنمية المستدامة في ظل رؤية 2030.
إن رؤية 2030 ليست مجرد خطة اقتصادية، بل هي وعد بتغيير شامل يمس كل جوانب الحياة.
في ظل هذا التحول، يعكف المواطنون والمقيمون على العمل جنبًا إلى جنب لتحقيق أهداف طموحة تتجاوز الحدود التقليدية.
في هذا السياق، يأتي الابتكار كشريان حيوي، حيث يشجع الشباب على الإبداع والريادة في مختلف المجالات، مدفوعين بروح التحدي والإصرار على تحقيق الأفضل.
المشاريع الكبرى التي تُطلقها الدولة، مثل مدينة نيوم وغيرها، تجسد الطموح الكبير والمستقبل الزاهر الذي ينتظر المملكة.
إنها ليست مجرد مشاريع بنية تحتية، بل هي منصات للتغيير والتحول الثقافي والاجتماعي، حيث يتم دمج التكنولوجيا والاستدامة لخلق بيئة متكاملة تعزز جودة الحياة وتدعم الاقتصاد المحلي والعالمي.
في النهاية، تبقى الثقة في قدرتنا على تحقيق الرؤية دافعًا أساسيًا للنجاح، مستندة إلى تاريخ طويل من الإنجازات وروح لا تعرف المستحيل.
مواضيع ذات صلة: تاريخ البن الخولاني | مشاريع جازان التنموية


التعليقات